القمة الاقتصادية العربية الافريقية الثالثة

القمة الاقتصادية العربية الافريقية الثالثة
إجتماع رؤساء ووزراء اكثر من 70 دولة عربية وافريقية ومنظمة عربية واقليمية ودولية بالكويت لمناقشة التنمية والاستثمار بتلك الدول وهى القمة الثالثة بعد القمة الاولى عام 1977م بالقاهرة والثانية عام 2010م بمدينة سرت الليبية . هذه القمة تأتى فى ظروف صعبة لكل الدول سوى كانت مستثمرة او مستثمر فيها لظروف الاقتصادية والمتغيرات السياسية والعوامل والظروف الطبيعية والازمة التى تواجه تلك الدول. الملاحظ من اول قمة حتى يومنا هذا مرت اكثر من 36 عاما وهى كانت كفيله بأن تجعل الدول العربية والافريقية من أكبر الدول فى الانتاج والتسويق الزراعى والصناعى وإكتفاء بلدانها وتحسن اقتصادها وتقلل من البطالة وتزيد من التنمية ويتحسن الاقتصادها خاصه الدول الافريقية التى عانا شعوبها كثيرا ومازال يعانى .
هذه القمة التى تقرب المسافات وتزيل الحواجز بين حدود دولها وتساعد على الاستقرار والتنمية وتقليل البطالة ويمتد أثرها اذا نفذت قراراتها بكل اخلاص وصدق وجدية لتكون قوة اقتصادية لا يستهان بها وترابط قوى وتدعم الاستقرار السياسى والانسانى . اليوم الاجواء مهيئة لتوحيد الصف العربى والاسلامى والافريقى ليشكلوا قوة تنافس القوة الغربية الاقتصادية وتفتح الاسواق وحركة النقل والتنقل حتى تستقر القارة الافريقية من الحروب والفقر والفساد.
نشكر الكويت حكومتا وشعبا على الاستضافة هذه القمة ونشكر دول الخليج التى دعمة ومازالت تدعم هذه الدول لتنهض وتلحق بالركب ، ونناشدهم بأن تفعل تلك القرارات على ارض الواقع بعد إستيفاء الضمانات والتسهيلات لنجاح الاستثمار ونناشد رؤساء الدول الافريقية بتهيئة الاراضى الزراعية والصناعية وتسهيل الاجراءات والاعفاءات الجمركية والضريبية ودعم الاستثمار بكل ما يخدمه لينجح ويسعد شعوبها وتكتفى دولها ويتحسن اقتصادها وأن يشرف على الاستثمار فى كل دولة جهات عدة من اتحادات المزارعين والحرفيين والمحامين والاقتصاديين بعيدا عن احتكار وزارات الاستثمار ومؤسساتها حتى لا يستغل المستثمر ماديا من جهة معينة . ونتمنى ان تكون قمة شركاء التنميه و الاستثمار الثالثة للشعوب قبل حكامها بعيدا عن الاحداث السياسية التى قسمت تلك الدول وباعد بينها سابقا .
Exit mobile version