وأصدرت المملكة أحكاما بالسجن على عشرات المتهمين الشهر الماضي في قضايا أمنية وسط مخاوف من آن يؤدي الصراع الدائر في سوريا والعراق إلى نشر التطرف بين الشبان. وفي فبراير شباط الماضي أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مرسوما يقضي بالسجن من ثلاث سنوات إلى 20 عاما لمن يسافر إلى الخارج للقتال والسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات و30 عاما لمن يقدم دعما ماديا أو معنويا لجماعات محظورة دمغتها الحكومة بالتطرف.
وتشمل هذه الجماعات جبهة النصرة التابعة للقاعدة والإخوان المسلمين وحزب الله والحوثيين في اليمن. واحتجزت السعودية أكثر من 11 ألف شخص منذ سلسلة من الهجمات في الفترة من عام 2003 الى 2006 ضد أهداف حكومية وأجنبية نفذها متشددون من القاعدة حاربوا في أفغانستان والعراق. وقال مسؤولون سعوديون إن هناك أكثر من 2500 شخص سافروا إلى خارج البلاد يعتقد أنهم يعملون مع منظمات متشددة. ويعتقد أن عددا كبيرا منهم يحاربون في سوريا.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] DWم.ت
[/FONT]