ويشير موقع ( سوداناس ) إلى أن السكان المحليين يسمون هذا النوع من البناء بالمقابر بـ ( البنِيّه ) وهي بمعنى مبنى يضم بداخله مقبرة أحد الأولياء الصالحين كما يعتقد أهل المنطقة ، وتعتبر هذه البنِيّة أو البناء إكتشاف أثري يعود عمره إلى أكثر من مائتي عاماً كما أفاد أحد الباحثين ، وتتراص حجارته بشكل فني متماسك ومسقوف بسيقان شجرة الدوم ، وما يجدر ذكره أن هذا البناء ظل صامداً بحالته الراهنة مقاوماً لطبيعة المنطقة الصحراوية القاسيّة التي يقع فيها دون أن يتأثر بعوامل التعريّة والزحف الصحرواي .
وهذا الإكتشاف يفتح الباب على مصرعيّة لعلماء الآثار والباحثين ، ليفك شفرة بعض الحقائق عن تاريخ المنطقة و سكانها وحضارتها والمملكة التي كانت عاصمة لها .
سوداناس