(سونا): اكد جون هولمز وكيل الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية ان الوضع الانساني في دارفور قد تحسن بفضل جهود الحكومة السودانية والامم المتحدة والمنظمات العاملة في دارفور وكشف في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للسودان بمقر الامم المتحدة بالخرطوم مساء اليوم كشف عن موافقة الحكومة السودانية علي دخول ثلاث منظمات امريكية بديلة عن المبعدة واصفاً ذلك بالمرونة الجيدة
واضاف هولمز ” لقد تمكنا من سد الفجوات في الاحتياجات الاساسية ولازلنا نحتاج لوقت اطول لجوانب الخدمات الاخري كالتعليم وغيره ) وابان ان الزيارة كشفت له رغبة الحكومة والمنظمة الدولية في التعاون من اجل تعزيز العملية الانسانية بدارفور قائلا ان توسيع اللجنة العليا للعمل الانساني مؤشر لرغبة الطرفين في العمل سويا من اجل تعزيز العمل الانساني
واكد المسؤول الاممي اهمية ان تعمل حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان والامم المتحدة لمواجهة ما اسماه بالعنف القبلي في الجنوب مشيرا الي ان هناك نحو 20 الف نازح يتواجدون في منطقة اوكابو بولاية جونقلي يحتاجون لمساعدات عاجلة محذرا من تداعيات العمليات العسكرية التي يشنها جيش الرب في جنوب السودان
ودعا هولمز المجتمع الدولي الايفاء بتعهداته تجاه الاحتياجات الانسانية في السودان داعيا الي ايصال المساعدات لكل المحتاجين في دارفور وجنوب السودان وقال انه تلقي تأكيدات من الحكومة السودانية من اجل مكافحة ظاهرة اختطاف العاملين في المجال الانساني واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها
وكان هولمز قد زار خلال زيارته التى استغرقت اربعة ايام اقليم دارفور ومعسكر زمزم للنازحين وجنوب السودان واجري محادثات مع د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب .