وقف أحد المتسولين وهو يستند على عصاتين طبيتين بكلتا يديه ، ويرتدي مسند رأس طبي يحيط بعنقه ، متظاهراً بالإعياء والمرض ، فأنهالت الصدقات عليه من قِبل المصلين الذين تعاطفوا مع الحالة ، وبعد أن فرغ المسجد من المصلين نهض المتسول بشكل طبيعي مما لفت المشهد حارس المسجد ، الذي واجهه بإتهامه بالنصب والإحتيال ، ليهرب المتسول تاركاً عصاه مطلقاً ساقيه للريح .
وتفيد متابعات ( سوداناس ) أن ظاهرة التسول أصبحت منتشرة و مزعجة ، تتزايد وتتفاقم كل يوم بأشكال وأساليب متعددة يحترفها البعض بوسائل وحيل يستدرون بها عطف الناس ، كما لايستبعد أن بين هؤلاء المتسولين من هو محتاج ويمر بضائقة صعبة في حاجة للمال ، الأمر الذي يستدعي الحصافة والإنتباه خشية الوقوع في متسولين نصابين يحترفون التسول ( كمهنة ) .
سوداناس