وشدد المهدي على أن إعلان باريس لم يتطرق لعلاقة الدين والدولة وأنه تم الاتفاق على مناقشة قضية الدين والدولة فى مؤتمر دستوري، مشددا على أنه ليس مع فصل الدين عن الدولة لكنه قال إنهم محتاجون لضبط العلاقة بين الاثنين، وقال المهدي خلال حديثه لقناة العربية أمس إنه سيعود للبلاد بعد إكمال جولته الخارجية التى ستستغرق بين شهر الى (8) أسابيع، مشيرا الى أنه لا يخشى الاعتقال لأنه أعتقل أكثر من (10) مرات في السودان، وأشار المهدي الى أنهم قبروا الحوار قبل سفره الى باريس، مؤكدا أن المؤتمر الوطني أبلغه اعتراضه على بعض الأشياء فى إعلان باريس، وأكد المهدي بأنهم يريدون تغيير النظام بوسائل خالية من العنف لتجنيب البلاد الفوضى، مشددا على أن قوى الإجماع تؤيد إعلان باريس، ووصف المهدي حديث رئيس تحالف قوى الإجماع فاروق أبوعيسى بشأن إعلان باريس بأنه يمثل نفسه.
وجدد المهدي تأكيده على أن نجله عبد الرحمن الصادق لا يمثل حزب الأمة القومي ولا يمثله.
صحيفة السوداني
خ.ي