ونفت وزارة الخارجية الأميركية أن تكون القوات المسلحة الإيرانية أرغمت الرحلة “إف زد 4359” التي تشغلها شركة فلاي دبي للطيران على الهبوط، مؤكدة أن الطائرة واصلت رحلتها بعد ذلك وحطت في وجهتها الأساسية دبي.
وكان ركاب الطائرة قادمين من أفغانستان، إلا أن وزارة الخارجية لم تقدم أي تفاصيل عن هوياتهم. وقد أفادت بعض التقارير الإعلامية بأنهم جنود في حين قالت تقارير أخرى إنهم متعاقدون عسكريون. وقال مسؤول في البنتاغون لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه “ما زلنا نتحقق من الركاب”.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية فإن الطائرة لم تبلغ سلطات الطيران بسجل رحلتها على نحو صحيح ولذلك طلبت منها السلطات الإيرانية العودة إلى أفغانستان، وعندما أبلغ قائد الطائرة السلطات الإيرانية بأنه ليس لديه وقود يكفى للعودة، طلبت منه السلطات الهبوط في بندر عباس. وتم حل المسالة وتمكنت الطائرة من استئناف رحلتها بعد وقت قصير.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين واشنطن وطهران منذ 1979 حين تم اقتحام السفارة الاميركية في طهران خلال الثورة الإسلامية واحتجاز رهائن فيها لمدة 444 يوما. وتجري محادثات منذ عدة أشهر بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الايراني غير أن العلاقات بين البلدين تبقى متوترة.
م.ت
[/FONT]