وبحسب تقرير الصحيفة العبرية الذي اطلعت عليه “العربية.نت”، فإن إسبانيا هي أقل الدول الغربية تصديراً للمقاتلين إلى “داعش” حيث يوجد 51 مواطناً إسبانياً فقط هناك، تليها الولايات المتحدة التي يوجد مئة من مواطنيها في صفوف “داعش”.
وتستعرض الجريدة الإسرائيلية هذه الأرقام في إطار توضيح المخاطر والقلق الذي يعتري الدول الغربية من ظاهرة “داعش”، مشيرة إلى أن الدول الغربية، وخاصة أوروبا ليس لديها حتى هذه اللحظة أية استراتيجية للتعامل مع هؤلاء عند عودتهم من سوريا، في الوقت الذي تظهر التحقيقات مع عدد كبير من الذين عادوا بالفعل أنهم يبقون على اتصال مع المقاتلين في سوريا بعد أن يعودوا إلى بلادهم.
وتؤكد “هآرتس” أن “جهاز الأمن البريطاني MI-5 يعتقد أن بعضهم على الأقل يبقى على اتصال ويخطط لتنفيذ عمليات مستقبلية على مسافة أقرب من الوطن.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] العربية.نتم.ت
[/FONT]