وتعود تفاصيل الحادثة كما علم موقع ( سوداناس ) ، أن إبراهيم 65 عاماً كان يسكن بمنزل مستأجر بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم ، وتوفت زوجته بداء عضال ، بعد أن صرف عليها جميع مدخراته طلباً للعلاج ، وتركت له 6 أطفال زغب الحواصل جميعهم في مرحلة التعليم ، فضاق الحال على إبراهيم الذي يعمل عامل يومية ليتقاضى أجراً زهيداً في آخر النهار لايسد رمق أطفاله الصغار ، وظل على هذا الحال حتى تراكمت عليه الديون ومبالغ الإيجار ، ليتم طرده من قِبل مالك المنزل في وضح النهار .
ويقيض الله له أحد فاعلي الخير في تلك الساعة التي يكوم فيها متاعه مع صغاره في العراء ، ويسدد للمالك جميع المتأخرات ويطلب مهلة 3 أيام للإخلاء ، ليفاجأ إبراهيم بتوقيع عقد كان يظنه منزل آخر للإيجار ، فإذا محامي فاعل الخير يخبره أنه عقد شراء لمنزل ملك له ولأطفاله الصغار ، فما كان من الرجل إلا ويجهش بالبكاء بأعلى صوته شاكراً مدد السماء وما بالدنيا من أخيار .
سوداناس