وكرَّر دعوة المؤتمر الوطني والحكومة للمتمردين ومن أسماهم بالمتشككين للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير، مشدداً على أن جميع القضايا والخلافات السياسية يجب أن تحتكم لرأي الشعب، الذي قال إنه سيختار من يحكمه خلال ممارسته لحقه الانتخابي.
وأوضح غندور في خطابه بافتتاح المؤتمر الرابع للحزب الحاكم بولاية سنار، يوم الخميس، أن ما تم في بناء المؤتمر الوطني كان من اشتراكات وتبرعات الأعضاء واستثمارات الحزب. وأضاف “الحزب لم يصرف مليماً واحداً من الدولة أو الحكومة خلال مرحلة البناء”.
عباس: الوطني هو الأصلح لقيادة السودان
وذكر نائب الرئيس لشؤون الحزب، أن عضوية المؤتمر الوطني تمثل الأنموذج الأفضل في الالتزام الديني والأخلاقي والوطني.
وقال غندور إن خطاب الوثبة الذي قدمه الرئيس عمر البشير في يناير الماضي، لم يكن دعاية سياسية، بل يهدف للإصلاح والاتفاق على ثوابت وطنية. وأضاف “حل مشكلة السودان يكمن في مزيد من الإنتاج”.
من جهته، قال رئيس المؤتمر الوطني بولاية سنار أحمد عباس والي الولاية، إن المؤتمر الوطني هو الأصلح لقيادة السودان، مشيراً إلى أن كل الأجهزة بالولاية تعمل في انسجام وتناغم، مما ساعد على إحراز التقدم والإنجاز.
ودعا وزير تنمية الموارد البشرية عمر الشريف الهندي ممثل الأحزاب بالولاية لتقديم التنازلات والعمل على معالجة الوضع الاقتصادي والاستمرار في التحاور والتشاور من أجل حل مشاكل السودان السياسية والاقتصادية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]