“إيبولا” تحصد أرواح 1900 شخص من بين 3500 إصابة

[JUSTIFY]ارتفع عدد ضحايا إيبولا إلى 1900 شخص، من إجمالي 3500 حالة إصابة مؤكدة، بحسب آخر إحصاء لمنظمة الصحة العالمية.

وأشارت المنظمة، في بيان لها أمس الأربعاء حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إلى تسارع في نسق عدد الوفيات بعد أن كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن موت 1552 شخصا من أصل 3069 حالة، الأسبوع الماضي.

ولفت بيان منظمة الصحة العالمية إلى أن إمكانية القضاء على الوباء تبقى “ممكنة” في حال عملت المجموعة الدولية بشكل جماعي ونسقت جهودها لتعبئة الموارد الضرورية لذلك، وضمان المرافقة التقنية واللوجستية.

وانتشر فيروس “إيبولا” في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا والكونغو الديمقراطية والسنغال.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد اعتبرت، في بيان لها مؤخرا، أن “العالم يخسر معركته أمام إيبولا”.

و”إيبولا” من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.

وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر/ كانون أول العام الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.
[/JUSTIFY]

[FONT=Tahoma] الأناضول
م.ت
[/FONT]
Exit mobile version