وتبدو ليفني، التي سبق وأن شغلت منصب وزيرة الخارجية، وهي ترقص وسط حلقة إلى جانب ضيوف الحفل، ثم تمسك بيد العروس لترقص معها لثوان قبل أن تغادر.
أثار هذا الفيديو استهجان شريحة واسعة من النشطاء الفلسطينيين والعرب الذين استنكروا دعوة ليفني إلى حفل زفاف عربي في الجليل.
لكن من جانب آخر رأى بعض من شاهد الفيديو أنه يعكس حالة من التعايش بين المواطنين الإسرائيليين العرب واليهود، وأن قبول الوزيرة الدعوة يظهر في شخصيتها جانبا آخر غير مألوف للمتابع العربي.
يعيد هذا الفيديو إلى الأذهان فيلم “عرس الجليل” لمخرجه الفلسطيني ميشال خليفي، الذي تدور أحداثه حول اشتراط الحاكم العسكري الإسرائيلي حضور عرس مختار إحدى القرى كي يسمح بالتجمع.
أثار هذا الشرط نقاشا حادا في صفوف أبناء القرية بين مؤيد يتقدمهم المختار ومعارضين له، لتتم الموافقة على توجيه دعوة للحاكم العسكري على مضض.
م.ت
[/FONT]