وأرجع عدد من المواطنين الأزمة إلى الرؤية غير الواضحة من الجهات المعنية بضبط حركة المركبات العامة وترك سائقيها يقررون متى يخلقون الأزمة لرفع التعريفة المقررة من سلطات النقل بولاية الخرطوم ومتى يفرجونها والضحية في النهاية المواطن المغلوب على أمره إذ يجد نفسه مضطرا إلى الرضوخ لأمزجة سائقي المركبات العامة لعدم وجود رقابة من السلطات المختصة بالولاية فهنالك مركبات عامة غير مرخص لها بالعمل تكتفي بقطع إيصال مخالفة مرورية من الصباح ويظل يعمل به حتى المساء .
وعزا البعض من سائقي المركبات العامة رفعهم للتعريفة في بعض الأحيان يعود إلى قيمة إيصالات المخالفات المرورية واشتكوا من أن المركبات غير المرخص لها بالعمل في خطوط المواصلات هي التي ترفع سعر التذكرة .
واتفق عدد من الركاب على أن نظام المخالفات المرورية له الأثر الأبلغ في أزمة المواصلات ورفع التعريفة في أوقات الذروة .
صحيفة الدار
ت.إ
[/JUSTIFY]