الجيش العراقي: هروب 400 عنصر من “الدولة الإسلامية” إلى كركوك شمالي البلاد

[JUSTIFY]قال قائد عسكري بالجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، إن 400 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا باسم “داعش”، هربوا من ناحيتي آمرلي وسليمان بيك في محافظة صلاح الدين، إلى الحويجة في كركوك، شمالي البلاد.

وأوضح عبد الأمير الزيدي، قائد عمليات دجلة (تابعة للجيش) في محافظة ديالى، شمال شرقي العراق، لوكالة الأناضول، إن “معلومات استخباراتية دقيقة وصلت إلى إدارة قضاء الخالص (في ديالي) تتحدث عن هروب 400 عنصر من الدولة الإسلامية من ناحية آمرلى وناحية سليمان بيك في صلاح الدين إلى الحويجة في كركوك”.

وأضاف أن “هروب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جاء بعد معارك انهزم فيها أمام القوات الأمنية بمساندة العشائر في الناحيتين”.

ومضى قائلا إن “عناصر الدولة الإسلامية سلكت طرق وعرة وقرى تخضع لسيطرته وصولا إلى قضاء الحويجة في محافظة كركوك”.

من جهة أخرى، قال آمر لواء 34 المدرع في الفرقة التاسعة بالجيش العراقي، صالح حرز، اليوم، إن 7 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا بقصف استهدفهم في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.

وأوضح حرز في حديث للوكالة “الأناضول” أن “مدفعية لواء 34 المدرع تمكنت من قصف أحد المنازل الذي يأوي عناصر الدولة الإسلامية قرب الطريق الحولي غرب تكريت، ما أدى إلى مقتل 4 قناصين من عناصر التنظيم”.

وأضاف حرز أن “قوة أمنية من الفرقة التاسعة اشتبكت مع عناصر الدولة الإسلامية في نفس المنطقة المذكورة”، متابعا “استمرت الاشتباكات ساعة كاملة وأسفرت عن مقتل 3 عناصر من الدولة الإسلامية وتدمير عجلة تحمل سلاح ثقيل”.

والأحد الماضي، أعلن عضو مجلس النواب العراقي التركماني جاسم محمد، عن قيام القوات الأمنية بمساندة العشائر، بفك حصار فرضه تنظيم “داعش” على بلدة آمرلي شمالي البلاد والقرى المحيطة بها.

ومنذ قرابة الشهر، تشن قوات البيشمركة (تابعة لاقليم شمال العراق)، والجيش العراقي ومتطوعين شيعة، مدعومين بضربات جوية أمريكية، هجوما واسعا لاستعادة مناطق يسيطر على تنظيم “الدولة الإسلامية” بشمال وشرق البلاد، منذ يونيو/ حزيران الماضي.

صلاح الدين/ عمر السامرائي/ الأناضول
ي.ع

[/JUSTIFY]
Exit mobile version