قصة اختفاء حمارين تثير الرعب بأمدرمان

[JUSTIFY]مازال عدد كبير من المواطنين بمنطقة الثورة الحارة (54) وبالأخص الشاب إبراهيم محمد حامد بائع الصحف بالسوق الشعبي بامدرمان يتساءلون يومياً عن حمارين كانا معروفين بالمنطقة بسبب العاهة التي تعرض لها الحماران في حوافرهما حيث ظل الحماران يطوفان المنطقة برغم صعوبة الحركة لأصابتهما في حوافرهما مما أدى للكسر وقد صار المواطنين بالمنطقة تسوقهم العاطفة لرمي العلف والماء للحمارين المصابين وقد صار هذا الشيء روتينيا لأبناء المنطقة .

ولكن فجاة اختفي الحماران عن الأنظار ولم يجد لهما اثر وبدأ الكل يتساءل عن الحمارين المصابين بعد أن اختفيا فجاة وبدأت الشكوك تراود أهالي منطقة الثورة بأن يكون الحماران المفقودان من ضحايا مجزرة الحمير ويكون عديمو الذمم قاموا بذبحهما بعد ظهور كارثة لحوم الحمير من قبل بعض ضعاف النفوس إلا أن شرطة ولاية الخرطوم كانت لهم بالمرصاد وتمكنت بحسها الأمني القوي من القبض على عدد من المتهمين أثناء ذبحهم للحمير وهم يحاولون توزيع لحومها بالمناطق الطرفية الا أن عين الشرطة ساهرة لا تنام ..

فيما اكد بائع الصحف إبراهيم محمد حامد بأن الشكوك لا زالت تنتاب أبناء المنطقة بالثورة بان يكون الحماران قد تم ذبحهما لأنهما اختفيا فجاة عن الأنظار ولم يعثر عليهما.

صحيفة الدار
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version