إلا أن القيادي الإسلامي البارز د . أمين حسن عمر جاء شاذاً عن القاعدة و العادة الكسولة للمسؤولين السودانيين بعدم نشاطهم أو حتى وجودهم من الأصل بمواقع التواصل الإجتماعي ،
وبحسب متابعات موقع ( سوداناس ) الإلكتروني ، فإن القيادي الأديب د . أمين حسن عمر ، بدأ وهو يكرس جزءاً من وقته لصفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك متفاعلاً مع أصدقائه أحياناً ومنهمكاً في كتاباته تارة ومتصفحاً أخرى ،
وقد إنحصرت كتاباته في الفكر الإسلامي وتناول جدليات الحرية والهوية كما أسماها دون الإنغماس في قضايا السياسة اليومية ، كما ينتقي أحياناً مقولات لحسن البنا وأشعار لسيد قطب كأنه يترنم بها ، وما أن يعكر صديق صفو خلوته وهدوئه في صفحته بتعليق يجره إلى يوميات السياسة الصاخبة إلا ويبادر بتنبيهه قائلاً : ( يرجى مقاومة إغراء التعليقات السياسية التى سوف نحذفها التزاما بالقواعد ،
ويضيف : مجرد ذكرى فالسياسة أرض زلقة ) . ويكسر أمين روتين صفحته ( الجادة ) أحياناً بنشر صورة له أيام شبابه الغض وشعره الأسود الكث ورحلته العلميّة إلى ولاية ميسوري الأمريكية في ثمانينات القرن الماضي ، متابعاً تعليقات أصدقائه المازحة والساخرة أحياناً دون أن يتداخل .
ويشير ( سوداناس ) أن القيادي والمفكر الإسلامي والأديب د . أمين حسن عمر ولد في 6 / 11 / 1956 م بمدينة الأبيض بغربي السودان تلقي تعليمه الجامعي بجامعة الخرطوم 1971 1975 مدرسة العلوم السياسية . وفوق الجامعي كولومبيا ولاية ميسوري الأمريكية حصل على ماجستير في العلوم السياسية ثم دكتوراه العلوم السياسية .
تنقل في عدة مناصب عليا بالحكومة السودانية منها وزير دولة بوزارة الثقافة والإعلام و مستشار صحفي للرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ، ترأس الوفد الحكومى لمفاوضات دارفور بالدوحة من العام 2009 إلى العام 2011 وشغل ابان ذلك منصب وزير دولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة ، وكما يُعد من أبرز قيادات الحزب الحاكم في السودان .
سوداناس[/URL]