أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف، برئاسة القاضي عباس محمد خليفة، يوم الأحد، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، في مواجهة نجل وزير سابق بإحدى الولايات، قام بقتل أحد أبناء الحي طعناً بسكين على صدره، لرفضه الزواج من شقيقته، وذلك بمنطقة المايقوما بالحاج يوسف.
وأدانت المحكمة المتهم بالقتل العمد، لمخالفته نص المادة 130/2 من القانون الجنائي، واستقبل ذوو المرحوم قرار المحكمة بهتافات التكبير والتهليل. وأشارت المحكمة في حيثيات قرارها، إلى أن المتهم لا يستفيد من أي دفوع واستثناءات قانونية.
وتتلخص وقائع البلاغ، في أن المتهم والمجني عليه اعتادا مع مجموعة من أبناء الحي الذهاب معاً لتناول وجبة العشاء بآخر محطة بالمايقوما، وكان المتهم في إحدى المرات على متن ركشته يستمع إلى أغنيات من هاتفه المحمول، في تلك الأثناء جاء القتيل إليه، وطلب منه المتهم هاتفه المحمول ليستمع إلى أغنية أعجبته بهاتفه، وبالفعل وافق على ذلك،
وبعد أن قام بتوصيله عبر السماعات الخاصة بالركشة، وجد صورة شقيقته كخلفية على هاتف القتيل، وكان المتهم سبق وأن رأى شقيقته مع القتيل، وذلك عندما طلب القتيل من المتهم الزواج من شقيقته، بإحدى مناسبات الزواج، إلا أن المتهم رفض، وقال له: “ليس لدينا شقيقة للزواج”. وأوضحت المحكمة أنه وفي يوم الحادثة تقابل المتهم بالقتيل في ميدان بالحي، وجلسا معاً، ودخلا في حوار حول طلب الزواج، إلا أن المتهم رفض الأمر مرة أخرى، ليسدد للقتيل طعنة حول قلبه تسببت في مقتله.
الخرطوم: رقية يونس -السوداني