وقال: “متوكل” لـ(المجهر): (كنت أعمل سائق (كريس) بالخرطوم، ونسبة لتحسين وضعي المادي قررت السفر إلى دولة الكويت، وعلى الفور شرعت في إجراءات السفر التي من ضمنها إجراء فحوصات طبية وهي من أهم متطلبات السفر إلى الخارج؛ لذلك توجهت إلى مركز تحاليل طبية معروف بالخرطوم وأجريت معهم فحوصات كاملة وكانت النتيجة أنني سليم ولا أعاني من أي مرض).
وأضاف “متوكل”: (بموجب تلك النتيجة قمت بشراء فيزة سفر إلى دولة الكويت بلغت قيمتها (25) ألف جنيه وعند وصولي هناك تم توظيفي فرد أمن في منطقة حدودية وقضيت (3) أشهر بعدها أخضعوني للفحص بمستشفى “أحمد الصباحي” وجاء النتيجة مغايرة لنتيجة الفحص في السودان واتضح أنني أعاني من (السل الرئوي) فقامت السلطات الكويتية بإبعادي على نفقتي الخاصة.
وعند وصولي الخرطوم توجهت إلى المركز المعني وأخبرتهم بما جرى). وتابع الشاب: (أخضعني المركز مرة أخرى لذات الفحوصات وفي هذه المرة جاءت النتيجة مطابقة لفحوصات الكويت، عليه تكفل المركز بعلاجي لفترة (5) أشهر فقط وتركوا باقي العلاج على نفقتي الخاصة وهذا الأمر أرهقني كثيراً،
وكلفني أموالاً طائلة وعند مطالبتي بتعويض نسبة للأضرار التي طالتني رفضت إدارة المركز دفع تعويض وقالوا لي (أمشي اشتكي) وبالفعل توجهت إلى المجلس الطبي ودونت بلاغي). وأشار إلى أنَّه لو لا الفحوصات الخاطئة لما خسرت قيمة الفيزا وتذاكر السفر ونثرياته التي بلغت جملتها (160) ألف جنيه إضافة إلى نفقات العلاج حتى شفيت والحمد لله .
الخرطوم- محمد أزهري-المجهر السياسي