الخرطوم (رويترز) – قال السودان يوم الخميس انه سيسمح لمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي لاتزال موجودة بالبلاد بتوسيع عملياتها في إجراء يهدف الى تضييق الفجوة التي خلفتها المنظمات التي طردت في مارس اذار.
وكان الرئيس عمر حسن البشير قد طرد 13 من منظمات الاغاثة الدولية بعد ان أصدرت المحكمة الجنائية الدولية امرا بالقبض عليه في مارس اذار بتهمة الاشراف على ارتكاب جرائم حرب في دارفور. واتهم السودان هذه المنظمات بالمساعدة في اعداد الاتهامات الموجهة اليه.
وبعد اجتماعه مع وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية جون هولمز والمبعوث الامريكي الخاص سكوت جريشن وغيرهما من المسؤولين قال وزير المساعدات الانسانية السوداني هارون لوال رون ان الخرطوم ستسمح لمنظمات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الباقية بتوسيع عملياتها الحالية.
وقال انها وافقت ايضا على تحسين الاجواء التي تعمل المنظمات غير الحكومية من خلالها بتخفيف قيود السفر والتأشيرات واعادة النظر في الحاجة الى اتفاقات فنية منفردة مع هذه المنظمات.
ويعتمد حوالي 4.7 مليون شخص في دارفور على المعونات الانسانية.
وقال رون ايضا ان الحكومة السودانية دعت منظمات دولية غير حكومية جديدة لبدء عملياتها في السودان.