توظف هذا الطبيب في أحد المستشفيات في مقاطعة كاتانيا في صقلية عام 2005 وفي نفس يوم التوظيف بدأ دورة تأهيل في الجامعة، وبعد عودته إلى مكان عمله في 31 أكتوبر/تشرين أول عام 2008 طلب إجازة لأسباب عائلية استمرت حتى مايو/أيار عام 2009.
بعد عودته من الإجازة عمل في المستشفى 15 يوما ثم أخذ إجازة مرضية استمرت حتى يوليو/تموز عام 2009. وبعد الشفاء بدأ دورة تأهيلية أخرى في الجامعة استغرقت حتى يونيو/حزيران هذا العام. والآن يتأهب الطبيب المذكور لنيل درجة الدكتوراه في ديسمبر/كانون الأول عام 2016.
يعتبر هذا مثالا على عدم فعالية آلاف موظفي الدولة في إيطاليا إذ يجدون منافذ للتلاعب بالقانون في سبيل التملّص من العمل.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]