الحوسبة السحابية.. مخبأ أمين للبيانات ولكن!

[JUSTIFY]يخزن مستعملو الحواسيب والهواتف الذكية عددا كبيراً من الصور والمقطوعات الموسيقية والنصوص. وعندما يتعطل الجهاز يفقدون في الغالب كل ما خزنوه. وتتنافس الشركات في تطوير برامج تخزين جديدة بسعة أكبر ومدة أطول.

تم تطوير برامج تعرف بأنظمة التخزين السحابي خاصة بنظام أندرويد مثل Google Drive و Dropboxتدمج وتجمع الملفات الصوتية والفيديوهات والوثائق في تطبيق واحد مجاناً عبر خدمة Play Store. غير أن من يحتاج لسعة أكبر يمكنه أن يدفع مبلغا محددا للخدمة، حسب الموقع الألماني wissen.de.

تتوفر برامج دمج وتجميع الوسائط على عدة مزايا، فهي تقوم بتخزين الملفات بشكل مستمر وأوتوماتيكي. وتتيح خدمة دروبوكس إمكانية الأرشفة التلقائية Auto-Swipeوتخزين الرسائل الالكترونية في ملف خاص بعيداً عن صندوق البريد الالكتروني. ويمكن تحميل الخدمة في كل الأجهزة العاملة بنظامي “أندرويد” وiOS، سواء في الحواسيب أو الهواتف الذكية. وتصل سعة تخزين هذه الخدمة إلى 5GBمجاناً، لكن يمكن زيادتها عبر الاشتراك.

يبدأ Google Driveبسعة تخزينية مجانية 5GB، للصور والقصص والتصميمات والرسومات والتسجيلات ومقاطع الفيديو وكل الملفات، ويتيح إمكانية دعوة الآخرين لعرض كل الملفات التي يريدونها وتنزيلها والاشتراك فيها بدون الحاجة إلى إرسال مرفقات عبر البريد الإلكتروني. على عكس Dropboxفإن Google Driveلا يعرض خدمة نقل الصوت.

خدمة iCloudتقدمها شركة Appleوتقوم بتخزين آخر ثلاث عمليات تخزين أجراها مستعمل الخدمة، لكن في حالة ما إذا لم يتم التخزين الاحتياطي لمحتويات الجهاز في iCloudلمدة مائة وثمانين (180) يوماً، تحتفظ Appleبحق حذف النسخ الاحتياطية المخزنة المرتبطة بذلك الجهاز.

لكن وحسب موقع wissen.de، فإن هذه الخدمة وباقي الخدمات الأخرى تتعرض للانتقاد من قبل الناشطين الحقوقيين بسبب قدرة الشركات التي طورتها أو قراصنة الانترنيت على اختراق الخصوصية الشخصية أو سرقة البيانات.

DW
ت.أ

[/JUSTIFY]
Exit mobile version