الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.
فلا حرج على الزوجين في تأخير الإنجاب لزمن ما؛ من أجل تحصيل مصلحة ما، والأمر في ذلك راجع إلى التراضي الذي يحصل بينهما؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسـلم “المسلمون على شروطهم إلا شرطاً أحل حراماً أو حرم حلالا” مع قوله “إن أحق ما وفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج” والله تعالى أعلم.
فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم