سر إعجاب القراصنة الصوماليون بالمطربة شيرين

سؤال هزلي فرض نفسه فجأة أثناء إحدى التحقيقات التليفزيونية التي أجرتها قناة العربية وتناولت ظاهرة القرصنة في البحر الأحمر.

وفي معرض حوار مذيع القناة مع أحد القراصنة فجأة قطع صوت شيرين الحوار بإحدي أغنياتها الشهيرة وساد السكوت إلى أن اخرج القرصان من جيبه هاتفاً محمولاً ليرد على الاتصال وهو ما أثار دهشة المشاهدين الذين طرحوا تساؤلات عدة حول كيفية وصول شعبية شيرين إلى أعالى البحار لتغزو معقل القراصنة وتسيطر على هواتفهم بل وأن يدندنوا أغانيها الشهيرة ويطربوا لسماع صوتها؟

أم أن الموبايل بما عليه من نغمات هو أحد الغنائم التي حصل عليها القراصنة من السطو على السفن الاجنبية والمصرية؟

ولكن في هذه الحالة لماذا تمسك القرصان بتلك النغمة ولم يستبدلها بأغنية صومالية أو إفريقية شهيرة؟

هل استطاعت شيرين أن تنتزع إعجابه ليتركها نغمة في موبيله سواء كان خاصاً به أو مسروقا؟

وهل يمكن ان تساهم شيرين في مكافحة القرصنة بغناء أغنية تطالب فيها معجبيها من القراصنة بالتوقف عن أساليبهم وترك السفن تمر في أمان؟

مصراوي

Exit mobile version