جائزة رواد اﻷعمال اﻹجتماعية في ألمانيا للعام 2013. وقد فاز من بين 400 مشروع .جائزة واشنطن follow ship والتي يرعاها أوباما والتي من المفترض أن السفر لها ﻷميركا لفترة أربعة أشهروجائزة جامعة MIT: وهي إحدى أكبر الجامعات في العالم .. وأحرز فيها المركز الأول مازن محمد خليل مؤسس شركة سوداميد؛
وتم نسميتها بذلك الآن فخراً بسودانيته ومدى حبه لمساعدة المحتاجين وذلك من خلال تخصيص 70% من أرباح شركته لخدمة المجتمع، وقد ذكر مازن إن من اهتماماته هو الجانب الصحي: وقال إن لدينا مركزاً صحياً متكاملاً من أطباء، ومعامل فحوصات، ودواء، يتم فيه علاج المريض مجاناً”، وقد استقبل المركز في شهر مارس 1500مريض وفي شهر أبريل الماضي 1800مريض.
وأضاف إنه في جانب التعليم أسس مدرسة ابتدائية مجانية وسيكتمل العمل بها يوم 15/8 وأيضاً تم تأسيس مدرسة ثانوية مجانية في إحدى المناطق النائية”، والتي يكون دخل أغلب أسرها من بيع الشاي وعمل اﻷطفال في الورنيش وما إلى ذلك، وللذين ينجحون في الشهادة الثانوية بمعدل يكفل لهم الدخول في جامعة حكومية ويتم قبولهم في الجامعة سيقوم مازن بدفع تكاليف دراستهم الجامعية،
وقال مازن إن النجاح لا يقاس بحصد المال وجمعه لكن باﻷعمال التي سيتذكرك بها الناس”، وعلق عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ماحصل عليه مازن من جوائز وأعمال قام بها،
وقد كتب أحد المعلقين تسلم البطن الجابتك يا مازن، حقيقة انت فخر للشباب السوداني، ربنا يحفظك ويوفقك دائماً ويزيد ويبارك ويرزقك من وااااااسع فضله بقدر ما قدمت وحتقدم للناس وربنا يكتر من أمثالك في هذا الوطن المسكين؛
وأضاف أيضاً معاق آخر بس عليك الله أمشي شوف ليك بلد تستاهلك، تمشي الخرطوم في سنة واحدة حكومة المؤتمر الوطني تنسيك إنته كنت شنو، وتقعد عاطل؛
وذكر آخر، بالجد فخر لي كل السودانيين ربنا يزيدو ويبارك في أعمالو، أرفع قبعتي تقديراً واحتراماً له، وفي تعليق ثاني يقول فيه فرق كبيييير بين مازن دا وغسان بتاع عبدالرحمن الخضر الحرامي والحكمة نفس العمر…لله درك دكتور مازن ..قبحك الله ياغسان عبدالرحمن الخضر؛ طيب ما لسة السودان بخيرو، ما يترشح لرئاسة الجمهورية والله البلد دي داير ليها رئيس يكون زي الزول دة، اذا كان من مالو الخاص بعمل كدة فما بالكم لو كان رئيس مسؤول عن أموال الشعب؛ أظن مفترض يترشح للرئاسة موش تقولو لي طه سليمان والرجرجة الدهماء
الخرطوم: أبوبكر المكي-صحيفة التغيير السودانية