واعتقلت مريم المهدي فور وصولها الخرطوم قادمة من باريس ليل الـ 11 من أغسطس الحالي بعد المشاركة في مفاوضات أدت لتوقيع إعلان باريس بين رئيس حزب الأمة الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية مالك عقار في الثامن من أغسطس.
واقتيدت من المطار إلى مباني جهاز الأمن السوداني، حيث أخضعت للتحقيق وتم ترحيلها لاحقاً إلى سجن النساء بأمدرمان دون أن يسمح لأحد من أفراد أسرتها بزيارتها.
وقالت “سودان تربيون” إن من بين المعتقلات، الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله وكريمة الصادق المهدي “رباح” وساندرا فاروق كدودة، والصحفية فاطمة غزالي، وإحسان فقيري.
وفرقت الشرطة الوقفة الاحتجاجية بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع.
ونظمت أسرة مريم المهدي وعدد من قيادات الحزب والناشطين، الأحد الماضي، وقفة احتجاجية على اعتقال مريم أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات في الخرطوم.
وأعلن مسؤول في الحزب الحاكم أن اعتقال السلطات الأمنية لكريمة الصادق المهدي خضع لتقديرات سياسية، ورجح أن تكون مريم تواجه تهما تحت مواد تتعلق بالتخابر مع جماعات مسلحة.
خ.ي