وحسب صحيفة ” الديلي ميل” البريطانية، تتراوح أعمار هؤلاء السيدات، اللواتي يشكلن كامل قوام السكان في تلك القرية، بين 20 و35 عامًا، غير أنهن اشترطن على كل من يفكر في الارتباط بهن أن يلتزم بقواعدهن.
قالت السيدات، وعددهن 600 سيدة، في الدعوة التي قدمنها إلى الرجال العازبين، إنه يتعيّن عليهم أن يتفهموا أن هذا الركن من الريف البرازيلي هو عالم نسائي خالص إلى حد كبير.
بعض من هؤلاء السيدات اللواتي يعشن هنا متزوجات بالفعل، ولديهن عائلات، لكن أزواجهن وأي أبناء لديهن ممن تزيد أعمارهن على 18 عامًا يذهبن إلى العمل بعيدًا عن القرية، ولا يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم، إلا خلال عطلات نهاية الأسبوع.
هذا ما يعني أن السيدات هنّ المتحكمات في ذلك المجتمع الريفي، حيث تتولى المرأة مسؤولية كل جانب من جوانب الحياة، بدءًا من الزراعة وحتى تخطيط السكن.
ونقلت الصحيفة عن إحدى ساكنات القرية وتدعى نيلما أن النساء يحلمن بالحب والزواج، لكنها أشارت إلى أنهن يردن العيش هنا، ولا يرغبن في المغادرة تحت أي ظرف ليعثرن على أزواج.
سبق
ي.ع