ورصدت (سوداناس) الكيفية التي خرجت بها الاحتفالات من القطاع ، إلى صفحات الدعاة، والفنانين، والأدباء في “فيسبوك” وذلك عبر تتبعها لهاشتاج (#غزة).
وعبرّ الشيخ د. محمد العريفي، عن ابتهاجه بالمناسبة بقوله: (في هذه اللحظات بغزة: المساجد، والشوارع، والبيوت، والرجال، والنساء، والأطفال، والأيتام، والجرحى، والشهداء، والدماء؛ جميعهم يردد: الله أكبر).
وعلى طريقتها أحتفلت المطربة التونسية لطيفة بالمناسبة، فقالت (مبروك لغزة العزة النصر العظيم) ثم أردفت تبريكاتها بنشر فيديو كليب “بكرا” مع كتابة المقطع الأول من كلماته القائلة: (جاي بكرة نهار جديد .. نفرح بيه ويفرح بينا/ نزرع الأرض مواعيد .. حب وأمل وين ما امشينا) وذلك في أشارة أمل إلى إمكانية إعادة تعمير القطاع من جديد.
أما أبن فلسطين، ومحبوب العرب، محمد عساف؛ الذي قال عنه أحد الأدباء (فلسطين بلد الأنبياء، والزيتون، ومحمد عساف) فقد أظهر فرحة كبيرة ممتزجة بخليط من الألم لما حاق بلده من دمار فقال: (الجرح عميق، و الألم كبير، و رغم كل الجراح غزة تصمد. غزة تنتصر و تنهض من جديد).
وحين تعلق الأمر بأحد أهم مناصرات القضية الفلسطينية، وأبرز أديبات العرب، أحلام مستغانمي، أختارت الروائية الجزائرية الأصل التعبير بكلمات صغيرات جئن على النحو التالي: (حقهم القوّة وقوتنا الحق. مبروك لغزة نصراً حققته صموداً).
المصدر – سوداناس
مقداد خالد