قائمة حمراء للآثار العراقية المسروقة دوليا

ضمن إطار خطة الطوارئ التي أقرتها منظمة اليونسكو عقب تعرض الكثير من المواقع الأثرية والتراثية والمراقد الدينية في الموصل وصلاح الدين إلى تدمير وتهريب وتخريب للآثار، من قبل داعش الارهابية.

وأعلن وزير السياحة والآثار العراقي لواء سميسم عن تشكيل لجنة طوارئ خاصة لحماية تلك المواقع.

وقال مدير عام دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة قاسم طاهر السوداني في بيان صحفي إن اللجنة ستعتمد القائمة الحمراء للآثار العراقية المسروقة وأعمامها على الدول كافة لمتابعة هذه الاثار، حيث تم استرداد العديد من الاثار، فضلا عن متابعتها لخطة الطوارئ المنبثقة عن منظمة اليونسكو والمعنية بحماية المواقع الاثارية والتراثية والممتلكات الثقافية من الهجمات التخريبية وعمليات التهريب التي تقوم بها عصابات داعش الارهابية في المحافظات التي تعرضت الى الغزو الارهابي وشهدت عمليات عسكرية.

وأضاف أن اللجنة التي يرأسها مدير عام دائرة المتاحف العامة وتضمّ عدداً من الخبراء الآثاريين وممثلين عن وزارتي الثقافة والداخلية ناقشت مسوّدة خطة الطوارئ، وبحثت التعديلات الضرورية لأخذها بنظر الاعتبار عند اقرار الخطة بشكل نهائي من قبل اليونسكو، بالإضافة الى مراقبة المواقع الاثارية لاسيما في محافظة نينوى التي تضم 1791 موقعا آثاريا و250 موقعا تراثيا وعددا كبيرا من الممتلكات الثقافية، مبيناً ان اللجنة ستزود قيادة القوة الجوية بالخرائط الخاصة بالمواقع الاثارية والتراثية في المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية”.

ويشار إلى أن وفدا من وزارة السياحة والآثار شارك في مؤتمر اليونسكو الاخير الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس لبحث اليات الحفاظ على الآثار العراقية، ودعا الى تضمين الاتفاقية الدولية لعام 1970 بندا ينص على حماية الآثار العراقية من اعمال التخريب والسرقة والنهب التي تتعرض له من قبل المجاميع الإرهابية ومافيات الآثار المحلية والاقليمية والدولية.
آثار النمرود في الموصل
[FONT=Tahoma] العربية.نت
م.ت
[/FONT]

Exit mobile version