وكان الكاتب أحمد عدنان قد كتب مقالاً بعنوان “عقد إم بي سي:11 سبتمبر إعلامي” نشره موقع “العربية نت” أكد خلاله أن التلفزيون السعودي بخسارته عقد الدوري وانتشار رائحة الفساد المالي والإداري به كُتبت شهادة وفاته وخسر كافة شرائحه.
وأضاف الهزاع في مقال له بصحيفة “سبق” ردا على عدنان أن التلفزيون السعودي سيظل يحمل رسالة لن يتخلى عنها وعن التعريف بها، كونه تلفزيوناً يفخر بارتكازه على سياسة مستمدة من شرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، بالوسطية ونبذ الإرهاب والانفتاح على الآخر والحوار مع أتباع الثقافات والديانات الأخرى وهو ما ينادي به الملك عبدالله.
وعدد الهزاع أدوارا للتلفزيون السعودي، قائلا إنه “تلفزيون الدولة، وهو الذي يحمل شعار السيفين والنخلة في أعلى شاشته، وهو شعار بإذن الله سيظل عاليا خفاقا ولن يتم الإعلان عن وفاته، وهو التلفزيون الذي يتابع كل ما يجري في بلادنا وينقل بالصوت والصورة الصلوات وأخبار خادم الحرمين وكافة القيادات، ويستضيف كبار العلماء ورجالات الدعوة في برامج وفتاوى مستمرة يستفيد منها القريب والبعيد”.
وتابع أن التلفزيون السعودي يَسْعد المشاهدون في كافة أرجاء العالم بمتابعة قناتيه للقرآن الكريم والسنة النبوية في بث مباشر من الحرمين الشريفين، وهو من أطلق قنوات عدة من بينها قناة للأخبار وأخرى للثقافة وثالثة للاقتصاد ورابعة للأطفال يقف وراءها رجال نذروا أنفسهم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
ولفت الهزاع إلى أن التلفزيون السعودي سبق له أن ذهب منه الدوري لصالح ART لفترة طويلة ورغم ذلك استمر التلفزيون في مسيرته ولم يخسر مشاهديه.
وأضاف أن رائحة الفساد المالي والإداري في الهيئة التي تحدث عنها أحمد عدنان مطالب حيالها بالبينة على صحة ما يقول من اتهام في ظل وجود هيئات حكومية معنية بالنزاهة ومكافحة الفساد، مؤكدا أن مثل هذا الاتهام بالفساد يضع الكاتب أمام المساءلة القانونية لإثبات صحة ما يقول.
akhbaar24
ي.ع