ويقول أصدقاء اللاجئ، خ. أ، الذي غير اسمه إلى دانيال ويبلغ من العمر 42 سنة، إنهم لم يروه أو يسمعوا عنه منذ مغادرته شقته على عجل، بصحبة رجلين قبل ثلاثة أسابيع، معتقدين أنه قد يكون أُجبر على الرحيل من نيوزيلاندا، بعد أن تلقت زوجته وطفليه تهديدًا.
وكان خ. أ قد وصل من السعودية إلى مدينة كرايستشيرش، قبل نحو خمس سنوات مبتعثًا للدراسة بمنحة حكومية قبل اعتناقه المسيحية وتقديم طلب اللجوء، الذي تمت الموافقة عليه بدعوى حمايته.
وأوضح السفير السعودي في نيوزيلندا، وفقًا لصحافة محلية نيوزيلاندية أن خ. أ أصر على العودة إلى السعودية لزيارة والدته وأن القنصلية دفعت ثمن تذكرة الطيران له.
وأفادت الشرطة المحلية أن المذكور غادر البلاد طوعًا، ولكنها ستتابع وضعه من خلال البوليس الدولي (الانتربول)، وأكد قسم الهجرة مغادرته في 31 يوليو الماضي، ولم يُذكر هل سافر بمفرده أم برفقة آخرين.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]