وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أعلن الخميس أن لدى بلاده معلومات تشير إلى أن منفذ عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، جميس فولي، هو بريطاني الجنسية ينشط في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وذلك بعد شهادات من مخطوفين غربيين سابقين كانوا لدى التنظيم وأكدوا التعرف على صوت المنفذ.
وقال كاميرون، في تصريحات صحفية: “لم نحدد بشكل دقيق بعد هوية الشخص الذي نفذ عملية قطع الرأس في الفيديو ولكن هناك احتمال كبير بأنه مواطن بريطاني. هذا أمر يبعث على الصدمة.”
وقال محللون أمنيون لـCNN أن الشرطة البريطانية بدأت العمل على التحقق من نبرة صوت منفذ عملية الإعدام ومطابقتها بالبيانات الموجودة لديها.
ويعتقد أن أكثر من 400 بريطاني سافروا خلال الفترة الماضية إلى سوريا أو العراق للقتال في صفوف الجماعات التي توصف بـ”الجهادية” عاد العشرات منهم في وقت لاحق إلى بريطانيا.
وكانت صحيفة “غارديان” قد نقلت عن مختطف سابق كان بقبضة تنظيم “داعش” تأكيده على أنه تعرّف على صوت منفذ عملية الإعدام، مضيفا أن اسمه “جون” وكان من بين ثلاثة بريطانيين من عناصر “داعش” يقومون بحراسة المختطفين الغربيين
(CNN)
ي.ع