كشفت مصادر مطلعة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لـ(الجريدة) أن اللجنة التي كونها عضو هيئة القيادة أحمد سعد عمر من (11) شخص لتمثيل الحزب عبر لجنة (٧+٧+١).
تمت دون تكليف من رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني الموجود بالعاصمة البريطانية حالياً، فضلاً عن عدم استشارة مؤسسات الحزب الأخرى الأمر الذي اعتبرته هيئة القيادة تجاوزاً لها. وأفادت المصادر أن سعد استعبد ثلاثة من أعضاء اللجنة (إبراهيم الميرغني، محمد سيد أحمد، علي محجوب)، لعدم ولائهم للمؤتمر الوطني ورفضهم سياسياته علناً، بجانب إبعاده للقياديين الفريق عبد الرحمن سعيد والمراقب العام للحزب بابكر عبد الرحمن بالرغم من حضورهما لنداء الوثبة في يناير الماضي بقاعة الصداقة.
وفضل أن يكون جميع أعضاء اللجنة من العناصر للموالية للحزب الحاكم حتى يسهل مهمته الجديدة، وأشارت المصادر إلى أن أحمد سعد ظل خلال الفترة الماضية يعمل على اتخاذ قرارات غير مخول له إصدارها خاصة وهو لا يحمل صفة حزبية تجعله يقرر في أمور الحزب، إضافة إلى غضب العديد من القيادات عليه لتنفيذه أجندة الحزب الحاكم داخل الاتحادي الأمر الذي جعل الكثير من القيادات تبحث خيار سحب الثقة منه وتجريده من عضوية هيئة القيادة وهي أعلى سلطة بالحزب بعد الرئيس. وفي سياق ذي صلة نفى قيادي بالحزب ما أثير مؤخراً عن ذهاب وفد من الخرطوم لمقابلة مولانا الميرغني بخصوص الشراكة مع المؤتمر الوطني وأشار إلى أن وجود حاتم السر والخليفة عبد المجيد عبد الرحيم بالعاصمة البريطانية كان مصادفة ودون ترتيب مسبق بينهم ولم يتطرق للشأن الحزبي.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]