[JUSTIFY]قال المتحدث باسم الحكومة اليوغندية امس الجمعة إن وفداً من معارضة جنوب السودان التقوا مستشار الرئيس يويري موسيفيني لشؤون الدفاع والأمن الجنرال سالم صالح ، الذي أقنعهم بضرورة وجود قوات يوغندية على أراضي بلادهم إلى أن تنشر إيقاد قوات لحفظ السلام ، ويمثل هذا الموقف الجديد للمعارضين تحولاً حاداً عن موقفهم السابق المطالب بانسحاب القوات من جنوب السودان ويمكن أن يمهد الطريق لإصلاح العلاقات بينهم وبين الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، وصرح المتحدث باسم الحكومة اليوغندية اوفونو أوبوندو بأن وفداً يمثل المعارضة التقى مع وفد حكومي برئاسة سالم صالح وهو أخ للرئيس الأوغندي موسيفيني يعمل مستشاراً له في شؤون الدفاع والامن ، وقال أوبوندو شرحنا لهم لماذا نشرنا قوات في بلادهم ووافقوا على بقائنا الى ان تنشر «إيقاد» قواتها، كما أقروا أيضاً بأن الخيار العسكري لن يأتي بسلام دائم الى جنوب السودان ، وأضاف ان المسؤولين الاوغنديين أوضحوا للوفد الزائر ان الحكومة الاوغندية لم تنشر قواتها في بلادهم لتساند طرفاً في الصراع بل لتمنع ابادة جماعية. هذا واختتم الوفد زيارته للعاصمة كمبالا امس بعد زيارة استغرقت ثلاثة ايام ضمن الزيارات التى تنظمها مبادرة هيئة «إيقاد»، بدوره قال رئيس وفد المعارضة الجنرال ألفريد لادو غور بانه تم الترحيب بهم في كمبالا وتمت معالجة القضايا الأمنية، بشأن سحب القوات اليوغندية من جنوب السودان وفتح باباً جديداً للعلاقات بين المعارضة والحكومة اليوغندية مؤكداً بان مشار سيقوم بفتح مكتب اتصال في العاصمة كمبالا لتلبية احتياجات مواطني بلاده في يوغندا.
وقال الجنرال غور بانه بالزيارة تم كسر العمود الفقري للرئيس سلفاكير وان عليه اتباع عملية الإصلاح بالتنحي سلمياً وإلا فإنه سيكون مهدداً بالإطاحة به عسكرياً ، كما كشف رئيس وفد المعارضة بانهم وصلوا لاتفاق مع موسفيني حول القتلى الذين تمت إبادتهم في جوبا في 15 ديسمبر الذين قام سلفاكير بدفنهم جماعياً وان الرئيس سلفاكير حتى لو مات فاننا سننقل عظامه الى المحكمة، يذكر أن وفد المعارضة كان يتكون من الجنرال ألفريد لادو جور، نائب رئيس الحركة ورئيس العلاقات الخارجية و مابيور قرنق وناثانيال والمفوض لمقاطعة ربكونا بولاية الوحدة كول وبيتر مابيور وماتاتا فرانك.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]