-1-
(أعمال لحام) تؤدي لاندلاع حريق في عمارة من سبعة طوابق تابعة لبنك السودان!!
تجادلنا كثيراً مساء أول أمس هل نضع علامة تعجب أمام عنوان الخبر: (حريق هائل يلتهم وحدة تحريات غسيل الأموال) أم لا؟!
رئيس قسم الأخبار ياسر عبد الله قال إن وضع علامة تعجب أمام العنوان انتهاك لقدسية الخبر، ولكن بالحيثيات المذكورة وبقرائن الأحوال وموضع الحريق (وحدة التحريات المالية التابعة للجنة الإدارية لمكافحة جرائم غسيل الأموال)، فإن الخبر لا يستحق علامة تعجب واحدة ولا اثنتين بل حزمة من علامات الاستفهام ذات النصال الحادة!
الحريق في بنك السودان بالعمارات شارع 15 وفي حدة التحري حول غسيل الأموال وليس في المنطقة الصناعية بحري ولا في مجمع اليرموك…!!
(أعمال لحام).. تااااني؟!!
-2-
الأستاذ عثمان ميرغني الكاتب المعروف عاب على الصحفيين انتقادهم وسخريتهم من تصريح نائب رئيس البرلمان الأستاذ/هجو قسم السيد، الذي قال إن مخزون القمح يكفي لـ25 يوماً، ميرغني تساءل لماذا لا يكون ما قاله الرجل صحيحاً؟
عزيزي عثمان:
السخرية ليست مصدرها صحة المعلومة أو خطئها ولكن انحراف مقصد نائب رئيس البرلمان الذي أراد أن يطمئن المواطنين فأفزعهم!
-3-
لم أتعجب من كون الولايات المتحدة الأمريكية تتجسس على حلفائها قبل أعدائها. قبل سنوات التقيت وصديقي الأكبر الأستاذ/عادل الباز (أبو أيمن) في القاهرة مع شخص قريب من دوائر القرار والفعل في واشنطن كان الرجل يتحدث عن الجنائية وتأثيرها على الأوضاع في السودان..الشاهد في الأمر أن الرجل روى قصة توضح طبيعة التفكير الأمريكية، قال إن سؤالاً وجه لمسؤول أمني رفيع بواشنطن في جلسة نقاش شبه مغلقة..هل توجد خطة موضوعة لضرب ايران؟..رد الرجل بعد ابتسامة ماكرة، ما هي أقرب دولة حليفة لأمريكا في العالم؟..قيل له: بريطانيا.
ضحك ثم قال : (لدينا خطة موضوعة لضرب بريطانيا اذا استدعى الأمر ذلك في أي وقت من الأوقات)!!
-4-
خيراً فعلت الهيئة القومية للاتصالات بقطع ارسال الشرائح غير المسجلة بالخرطوم على أن يتم الانتقال الى الولايات خلال شهر، الشرائح غير المسجلة تسببت في إلحاق كثير من الاضرار بالعديد من الاسر وفي بعض الحالات ترتبت عليها جرائم جنائية خطيرة.
-5-
تحقيق صحفي مدعوم بصور معبرة نشر بالزميلة (الوطن) نقل الحالة المتردية التي عليها مستشفى الدويم، لا يصدق أحد أن هذه مستشفى مدينة عريقة ذات تاريخ ناصع في العلم والمعرفة ينتسب لها رموز في المجتمع من رجال المال والاعمال ومع ذلك تبدو أقرب للخرابات القديمة وبيوت الاشباح وليست أفضل كثيراً من مستودعات القمامة!
حينما شاهدت صورة المشرحة ذات الباب الخشبي والحوائط المشربة بالاوساخ قلت لنفسي (اذا المشرحة بهذا الحال فكيف ستكون “السلخانة”)؟!
[/JUSTIFY]
العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني