ونحت سلمى التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقراً لاقامتها، إلى أن “الصحافة” تعمدت نشر مقالها المعنون بـ “في بيت الرئيس” والذي تطنب فيه على رئيس الجمهورية عمر البشير، وذلك استباقاً لوصول كتابها “شظايا الأحجة” لمطار الخرطوم، تسرد فيه حكايا عايشتها على سني تغطيتها لملف دارفور بالصحف السودانية.
ودافعت سلمى التجاني بشراسة عن تبدل مواقفها من حكومة الخرطوم، وأقرت بأنها على أيام نشر المقال كانت عضوة في الحركة الإسلامية السودانية ونوهت إلى أن نشر المقال ما هو إِلّا مجرد ضربة استباقية لما ورد في الكتاب الذي توقعت ألا يعجب الحكومة.
المصدر – النيلين
م . خ