وقال المصدر، في تصريحات للصحفيين، اليوم، إنه عُثر على جثة لشخص مقطوعة الرأس بقرية الخروبة شرقي المحافظة (30 شرق العريش)، بعد أن قام أهالٍ بالإبلاغ عن وجودها، نافيًا أن يكون الحادث يحمل صبغة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم (داعش).
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذه الواقعة تأتي بعد 11 ساعة من العثور على جثة مقطوعة الرأس بقرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، وسبقها بساعات العثور على جثتين مقطوعتي الرأس بقرية سادوت على مدخل مدينة رفح الغربى، مساء الثلاثاء، وسبقها العثور على جثة خامسة مقطوعة الرأس، الإثنين الماضى، بقرية المهدية جنوب رفح .
وبحسب سكان محليين وشهود عيان، فإن الجثث الأربعة السابقة تعودل لأهالٍ من المنطقة اختطفهم مجهولون قبل 5 أيام، فيما لم يتم التعرف على الجثة التى عثر عليها اليوم، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى العريش العام.
وقال مصدر أمني في وقت سابق إنه يجري التحقيق في الحادث، مشيرا إلى أن الترجيحات الأمنية تشير إلى أن ثمة خلافات بين جماعات مسلحة وراء الحادث.
و”الدولة الإسلامية” هو تنظيم نشأ في العراق بعيد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وامتد نفوذه إلى سوريا بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها مارس/ آذار 2011.
وحاليا يسيطر هذا التنظيم على مناطق واسعة في شرق سوريا وشمال وغرب العراق، وأعلن قبل نحو شهرين عن قيام “دولة الخلافة”، وأعلن زعيمه أبو بكر البغدادي، “خليفة”، طالبا من المسلمين مبايعته.
محمد سلامة/ الأناضول
ي.ع