الصادق المهدي يحرض (امبيكي) على عدم مساندة (السلام) في السودان ويدعوه لتاييد اعلان باريس

[JUSTIFY]حرض رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ثامبو أمبيكي ومحمد بن شماس وهايلي منكريوس بالتخلي عن دعم عمليات السلام في السودان، مشيراً إلى أنها لن تحقق السلام المطلوب، داعياً اياهم في نفس الوقت ل«دعم إعلان باريس» متوقعاً تأييد اممي وأمريكي وأوربي وغربي قريباً للإعلان، لافتاً النظر إلى أن الأخير تجاوز فكرة الإطاحة بالنظام بالقوة الخشنة إلى القوة الناعمة، مبيناً أن الترحيب والتأييد الذي وجده الإعلان يعد اختراقاً تاريخياً ويدلل على عزلة النظام.

وقال المهدي في مقال له إن الوطني يسعى بشدة لاستنساخ نفسه مع زخرفة جديدة في استخدام مساحيق مستحدثة تمكنه من الاستمرار بلا تحول جذري، مؤكدا أن الحوارات التي يدعو لها الوطني لا تتجاوز اعادة اصطفاف لم شمل تيارات ذات مرجعية اخوانية تحت مظلته، منوهاً إلى عدم جدية الوطني لمبادرة الوثبة، واتهم المهدي الوطني بإقصاء الأحزاب المشاركة في الحوار من رئاسة آلية «7+7» مبيناً أن الآلية لم يتبق منها الآن إلا القوى الموالية للنظام.

وفي السياق أعلن مبارك الفاضل – القيادي بحزب الأمة القومي تأييده لاتفاق الصادق المهدي رئيس الحزب مع الجبهة الثورية (إعلان باريس)، وقال إن الاتفاق يحوي مطالب مشروعة وردت في وثيقة الفجر الجديد بكمبالا التي تنصل منها ممثلو الأحزاب عن توقيعاتهم عليها، واعتبر الفاضل في مدونته أمس أن إعلان باريس هو الفرصة الأخيرة لإحداث تغيير بالبلاد.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version