وقال المهدي في مقال له إن الوطني يسعى بشدة لاستنساخ نفسه مع زخرفة جديدة في استخدام مساحيق مستحدثة تمكنه من الاستمرار بلا تحول جذري، مؤكدا أن الحوارات التي يدعو لها الوطني لا تتجاوز اعادة اصطفاف لم شمل تيارات ذات مرجعية اخوانية تحت مظلته، منوهاً إلى عدم جدية الوطني لمبادرة الوثبة، واتهم المهدي الوطني بإقصاء الأحزاب المشاركة في الحوار من رئاسة آلية «7+7» مبيناً أن الآلية لم يتبق منها الآن إلا القوى الموالية للنظام.
وفي السياق أعلن مبارك الفاضل – القيادي بحزب الأمة القومي تأييده لاتفاق الصادق المهدي رئيس الحزب مع الجبهة الثورية (إعلان باريس)، وقال إن الاتفاق يحوي مطالب مشروعة وردت في وثيقة الفجر الجديد بكمبالا التي تنصل منها ممثلو الأحزاب عن توقيعاتهم عليها، واعتبر الفاضل في مدونته أمس أن إعلان باريس هو الفرصة الأخيرة لإحداث تغيير بالبلاد.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]