وعرض الوقائع مشيراً إلي أن ابن عمه كان نائماً في منزلهم فجاءت نحوه والدته وأيقظته من النوم من أجل يشتري لها بعضاً من المستلزمات المنزلية من المحال التجارية إلا أنه كان مريضاً بعض الشيء ولكنه لم يخطرها قبلاً بهذا المرض الذي لم يمكنه من النهوض وتلبية رغبتها أو الاعتذار بحكم أنه ابنها الوحيد الذي كان يوجد في المنزل إلا أن والدته احست به ما حدا بها تركه نائماً إلا أنه وبعد أقل من ساعة استيقظ من النوم وحده ثم توجه إلي المكان الذي توجد به والدته وقبل أن تدخل معه في أي تفاصيل وجهت له سؤالاً حول يده التي كانت علي غير وضعها الطبيعي أي أنه كان يقبضها فقالت له : ما الذي في يدك؟ فقال : لا أدري ولكن أمه كانت مصرة علي الاطمئنان عليه فطلبت منه أن يبسط يده وعندما فعل كانت المفاجأة بأن أسم الجلالة مدون في باطنها نقشاً بخيوط العنكبوت ما أدخل فيها الدهشة التي قادتها هي وبناتها إلي إطلاق الزغاريد تعبيراً منهن عن عظمة الله سبحانه وتعالي الأمر الذي جعل أهالي المنطقة يتجمهرون في المنزل الذي شهد عظمة الخالق لمعرفة ما هو الخبر السار الذي تحتفي به أسرة حفيد الشيخ الكباشي وعندما علموا بحقيقة الأمر أطلقوا الأعيرة النارية ونحروا الخراف ابتهاجاً بنقش اسم الجلالة في باطن يد ابنهم الذي تماثل للشفاء تماماً.
من جهتها احتفلت منطقة الكباشي احتفالا كبيرا بهذه المناسبة بخلوة جد الشاب احمد الماحي الكباشي الشيخ محمد الشيخ إبراهيم المصطفي الكباشي.
صحيفة الدار
ت.إ[/JUSTIFY]