ولم يعد الطفل كليم قادرا على القيام بالمهام الحياتية الاعتيادية، حتى الأساسية منها، بما في ذلك ربط الحذاء وإطعام نفسه، بعد نمو كفيه إلى حجم لا يصدق، بمقدار 35 سنتيمترا من نهاية إصبعه الوسطى إلى قاعدة كفه، وتزنان الآن حوالي 8 كغم.
يقول كليم: “اضطررت إلى ترك الدراسة، لأن المدرسين أخبروني أن باقي التلاميذ يخافون من شكل يدي، وكان التلاميذ دائما يحاولون ضربي عقابا لي على يديّ الكبيرتين”.
وقد حاول والداه ايجاد مساعدة لابنهما، الذي ولد بيد أكبر قليلا من المعتاد، ولكنهما لم يستطيعا مواصلة الكفاح لانخفاض دخل الأسرة، حيث يعمل والده البالغ من العمر 45 عاما كعامل بسيط.
وقالت حليمة والدته، 27 عاما، :”عندما ولد كليم، كانت يده كبيرة ضعف حجم يد الطفل العادي، وكانت أصابعه طويلة، كنا نريد أن نأخذه إلى المستشفى، ولكن كان وضعنا المالي لا يسمح بذلك ، حتى أنني اضطررت لممارسة التسول”.
وقال طبيب في مستشفى محلي ان سبب التشوه غير معروف، ولكنه قد يكون إما الورم اللمفي أو الورم العابي.
وبصرف النظر عن كفيه العملاقتين فكليم صحته جيدة، ولكن هناك مخاوف من من أن زيادة الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية قد تقصر في عمره.
م.ت
[/FONT]