أمبيكي يدعم الحوار الوطني ويؤكد مواصلة اتصالاته لإقناع المسلحين والرافضين

[JUSTIFY]انخرط رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، ثامبو أمبيكي، في لقاءات مكثفة مع المسؤولين، والتقى مساعد رئيس الجمهورية بروفسور إبراهيم غندور، وانخرط في لقاء آخر مع آلية الحوار الوطني (7+7)، اطلع خلاله على خارطة طريق الحوار التي أعلنت السبت الماضي.

وقال غندور في تصريحات صحفية له، عقب اجتماعه مع أمبيكي والوفد المرافق له، إن اللقاء تناول موضوع الجولة القادمة للحوار مع قطاع الشمال، التي لم يحدد لها تاريخ بعد.
وأكد رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، ثامبو أمبيكي، مواصلة اتصالاته مع الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة المشاركة في الحوار الوطني لإيجاد تسوية بين الفرقاء السودانيِّين، من خلال حوار سوداني شامل يتم فيه التوافق على خارطة طريق للعمل السياسي، والتوافق بشأن حل المشكلات القائمة والتي من بينها مشكلات الحرب والوصول إلى سلام دائم.
وقال وزير مجلس الوزراء عضو آلية 7+7، أحمد سعد عمر، إن اللجنة أطلعت رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى على مسار خارطة الطريق للحوار الوطني الشامل، موضحاً أن الخارطة ستفضي إلى حل لكل قضايا البلاد.
وأوضح في تصريحات صحفية أمس، عقب لقائهم أمبيكي أنهم وجدوا تفهماً كبيراً من الوفد لهذه الخارطة، مشيراً إلى أن اللجنة طلبت من الوفد العمل على إقناع حاملي السلاح والقوى السياسية التي ظلت ممانعة للانضمام للحوار الوطني.
من جانبه أشار الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وعضو الآلية، كمال عمر، إلى أن لجنة 7+7 أطلعت الاتحاد الأفريقي ومجموعة الأمم المتحدة والإيقاد على الإنجازات الأولية لخارطة الطريق للحوار الوطني، وشرحت الإجراءات التي اتخذت من خلال توحد الإرادة السودانية والتي تشكلت ملامحها في هذه الخارطة.
وأوضح كمال عمر أن اللجنة دعت الاتحاد الأفريقي والإيقاد إلى العمل على دعم جهود هذه اللجنة حتى تنجز مهامها بوصفهما شاهدين على هذه الإجراءات، خاصة أن الاتحاد الأفريقي ظل يلعب دوراً كبيراً في حل الأزمة في السودان دون وصاية من أحد، وطلبت المساعدة كذلك على إقناع الحركات المسلحة والقوى السياسية الأخرى الرافضة للحوار بالانضمام للحوار الوطني الشامل، وأضاف أنهم أكدوا لأمبيكي أن مسيرة الحوار ستنطلق في المرحلة القادمة وبتأمين وموافقة كل القوى السياسية المشاركة في الحوار.

صحيفة السوداني
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version