> تخوض القوائم المتنافسة انتخابات الصحافيين وكل يحمل أجندته، فيما يأمل الصحافيون بواقع جديد ترى فيه الصحافة بالسودان نقلة نوعية للخروج من وضعها المأزوم، وأوضاعهم الحرجة.
> لذلك ينتظر الاتحاد الجديد تحدياً كبيراً ومسؤولية بالغة التعقيد في الخروج بالوضع الصحفي وبالصحافيين إلى بر الأمان، وأول ما ينتظر النخبة القادمة هو كيفية تنفيذ برامج عملية من شأنها الارتقاء بالأداء المهني مع توفير المناخ المناسب لإيجاد صحافة راشدة تقود الأمة بالوعي والإدراك وتعزيز القيم الوطنية وإحياء فضائل السلوك في الممارسة السياسية والاجتماعية على حد سواء، ورفع قيمة العمل الصحفي والإعلامي وبيان أثره في تطوير الشعوب والجماعات في العالم، وزيادة فرص التدريب الداخلي والخارجي وتوزيعها بعدالة.
> وتوفير شروط عمل مهنية جديدة تمكن من زيادة الفعالية المهنية، وتوفر مستقبل مادي يخرج الصحافي من ضنك العيش، والعمل بجدية للدفاع عن الحريات الصحفية وما يكتنف عمل الصحافيين من صعوبات ومخاطر جمة قد تستهدف حياتهم أو تعرضهم للاعتداءات والانتهاكات وإيجاد وضع يستجيب لمقتضيات تطور المهنة الصحفية في المرحلة الجديدة والبلاد تشهد تحولاً ديمقراطياً لخوض انتخابات رئاسية وولائية، تحتاج لوعي كبير بحقوق المواطن الدستورية، والاتفاق على الثوابت الوطنية، وإبعاد الصحف من مطاحن المعارك الانتخابية السوداء، وتحصين المهنة بالضوابط والشروط التي تحول دون تمكن الدخلاء والطارئين من حرفها عن المسارات والقيم الصحيحة، وبما يعزز مكانتها ودورها في المجتمع.
> وعلى القيادة الجديدة أن تستكمل المشروعات التي نهض بها الاتحاد خلال دورته السابقة، وهي جهود مقدرة مثلت في العديد من المناشط والمكاسب خاصة على المستوى الإقليمي والدولي، وانتقل من مسألة العضوية في التكوينات الصحفية الإقليمية عربياً وإفريقياً إلى قائد لبعض الاتحادات الإفريقية والعربية.
> ولا ننكر جهده الكبير في مشروع الإسكان الذي استفاد منه قرابة الأربعة آلاف صحافي، وتدشينه لمشروعي التأمين الصحي والأضحية وغيرهما من المشروعات.
أفق قبل الأخير > الاتحاد السابق كان يشكو من ضائقة مالية بسبب قلة الدعم المقدم، وتأخر سداد التزامات بعض أعضاء الاتحاد، وعلى القيادة الجديدة البحث عن آليات سريعة لتنمية موارده المالية.أفق أخير
نريده اتحاداً خدمياً.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]