واستنكر برمة في مؤتمر صحفي بدار الحزب في أمدرمان، الثلاثاء، انتقاد رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض فاروق أبوعيسى لاتفاق الحزب مع الجبهة الثورية، وسخر قائلاً: “لن نلتفت لتصريحات أفراد، فأبوعيسى ليس له أي حزب ونحن أكبر من هذا”.
وأكد برمة ناصر أن رئيس الحزب الصادق المهدي لا يخشى الاعتقال في حال عاد للبلاد وقال “بعد إنهائه مهمة تعريف الجهات الدولية والإقليمية بإعلان باريس سنبحث إمكانية عودته أو بقائه بالخارج”.
من جانبها أفادت الأمين العام للحزب سارة نقد الله الصحافيين، إن وفداً من حزبها أبلغ رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، يوم الاثنين، بأن “الحوار الوطني” الذي يدور بين الحكومة وبعض قوى المعارضة مجرد تكتل لأحزاب ذات مرجعية إخوانية.
وكشفت سارة أن أمبيكي أخطر وفد الحزب بأن المجتمع الدولي يعول على الحوار الدائر الآن وقالت: “أكدنا له أنه لا مجال لاشتراكنا في هذا الحوار غير المجدي”.
وأشارت إلى الاتفاق مع أمبيكي على تحديد موعد للالتقاء برئيس الحزب الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية مالك عقار للتفاهم حول إعلان باريس.
وهددت سارة الحكومة بإشعال انتفاضة شعبية في حال رفضها “إعلان باريس” الموقع بين حزبها والجبهة الثورية وأكدت أن حزب الأمة شرع فعلياً في التعبئة الجماهيرية، وأكدت أن الاعتقال لا يعني شيئاً لقادة الحزب كما أنه “لا يهز شعرة من الإمام”
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]