ونفي نوري أن يكون حزبه ذا صبغة إسلامية، وأضاف (نحن تيار وطني ولسنا تياراً إسلامياً)، مشدداً على أنهم، حال وصولهم للحكم لن يفرضوا الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى أن أمر تطبيقها شأن يحدده الشعب السوداني وليس سواه. واستبعد نوري مشاركتهم في الانتخابات المقبلة في ظل الأوضاع القائمة. وزاد:( في ظل المفوضية القائمة لن نشارك في الانتخابات لأنها ستصبح نسخة مكرورة من انتخابات2010)، مشيراً إلى أن الحوار يمثل الفرصة الأخيرة للإنقاذ للعبور بالبلاد إلى سلام واستقرار، داعياً الحزب الحاكم التعامل بجدية مع قضية الحوار، مُذكراً إياهم بالمصير السوري والصومالي، الذي قال إنه سيتكرر في السودان حال فشلت عملية الحوار الدائر الآن .
صحيفة المستقلة
ت.إ[/JUSTIFY]