وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي كاتلين هايدن، في بيان لها الثلاثاء، “شاهدنا تسجيلا مرئيا يظهر مقتل المواطن الأمريكي جيمس فولي من قبل داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”
وأضافت هايدن “تعمل أجهزتنا الاستخبارية على التحقق من صحته”، مشيرة إلى بلادها “مصدومة لوحشية جريمة قتل صحفي أمريكي بريء” فيما لو ثبتت صحة هذا التسجيل.
وأعربت هايدن عن عميق أساها لعائلة وأصدقاء فولي.
وكان ستيفن قولي يعمل مراسلا في سوريا لصالح مؤسسة “غلوبال بوست” عندما اختفت آثاره منذ نحو عامين ليظهر أخيرا في مقطع مصور على شبكة الانترنت، أذاعه تنظيم “الدولة الاسلامية” ويقول فيه إنه لمشاهد قتل الصحفي الأمريكي.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي لم يتم التحقق من صحته، وحمل عنوان “رسالة إلي أمريكا” الصحفي الأمريكي جيمس فولي وحوله مجموعة من المسلحين الملثمين.
وقال أحد المسلحين، باللغة الإنجليزية، في المقطع المصور، إن مقتل الصحفي جاء ردا فوريا على الضربات الجوية الأمريكية لمواقع “الدولة الإسلامية” في العراق.
وكانت الولايات المتحدة شنت ضربات جوية في العراق لمساعدة القوات العراقية والقوات الكردية (البيشمركة)، على مواجهة مسلحي “الدولة الإسلامية”.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]