سودانية تتعرض للاحتيال في الحرم المكي

[JUSTIFY]الهواتف المحمولة باهظة الثمن تسيل لعاب المحتالين فيتفننون في الايقاع بالضحية وذلك بسؤالك ممكن (أمسكل) لأن رصيدي أنتهي وبطيب خاطر تعطيه هاتفك ليتحدث ثم يختفي عن الانظار حاملاً الهاتف.
قد يلتقيك في كافتيريا وهو مرتدياً أفخر الملابس وتتعد اساليب الاحتيال ولحظة تنفيذ مخططه للهرب ثوان نعدودات.. وفي الحرم المكي تتعرض مقيمة سودانية أثناء أدائها مناسك العمرة لعملية احتيال إذ اقتربت منها أمراة من دولة شقيقة وتجاذبت معها اطراف الحديث وعن وشائح العلاقات الطيبة التي تربط بين الشعبين ثم أمسكت بهاتفها وكأنها تتحدث ونبرة حزينة قالت يا أختي السودانية اتصلت بزوجي وهاتفي ربما انقطع رصيدي أو به عطل لست أدري ويبدو أنه تائه ولا يدري مكاني لطفاً دقيقة أدخل شريحتي في هاتفك أتحدث معه وبطيبة أهلنا منحتها المرأة السودانية هاتفها لتتحدث المرأة العربية التي ادعت فقدها لزوجها داخل الحرم المكي وفي ثواني اختفت بالهاتف المحمول والذي يقدر ثمنه بثلاثة ألف ريال سعودي.. وللحيطة والحذر هاتفك المحمول لك لا للآخرين فمنهم المحتالون.

الدار
ش ص

[/JUSTIFY]
Exit mobile version