اللقاء الذي الذي دعي له مكتب التنسيق، أسماه حسب رقاع الدعاوي باللقاء المجتمعي مع والي حكومة ولاية غرب كردفان اللواء ركن أحمد خميس بخيت عبد الرحمن.. في تلك الليلة التي ضاقت بها شرفات دار الشر طة ببري علي مارحبت، ظن ّكثيرون من حراس النوايا وممن يروح لهم دائماً الدرب في (المويه)، ظنوا أن ما يدور بولاية غرب كردفان، من توترات سيرسم وجهاً سلباً في بطاقات دعاوي اللقاء الكبير.. غير أن دبلوماسية حكومة ولاية غرب كردفان، اقتصرت ْ اللقاء في كلمة يقدمها ويوجهها السيد والي ولاية غرب كردفان ليخاطب الجمع في الأمر العام والخاص للولاية والتبصير والتنوير بما دار ويدور خلف الكواليس وعلى دكة المسرح السياسي.. السيد اللواء ركن أحمد خميس والي غرب كردفان تحدث عن أهمية العفو والمصالحات والمعافاة في ولاية مثل غرب كردفان؛ تمثل الأعراف والتقاليد والقيم والمُثل أس ْ التنمية البشرية..
تحدث الوالي بكل دبلوماسية عن ضرورة استتباب الأمن والحفاظ على منظومة التعايش السلمي كقيمة إنسانية التعايش السلمي الاجتماعي في ولاية تفوح منها رائحة ُ البارود. قصد السيد الوالي خميس أن يقتصر الحديث مع أبناء الولاية على ضرورة الالتفات إلى مقاصد التنمية في ولاية تزخر بالموارد الاقتصادية.. بدلاً من الالتفات إلى أسباب النزاعات القبيلية التي بسببها تتبدد هذه الموارد.. ولعل حكمة الوالي ودبلوماسية اللقاء التي جعلت ْمنه المتحدث الوحيد بعد تقديمه على المنصة.. هو دواعي ضرورة ألا تتسع دائرة النقاش حول قضايا النزاعات القبيلية..
حسب معرفتي لتفكير السيد خميس.. أنه يعتبر أن الصراعات القبيلية هي واحدة من عدة إشكالات ترسم خارطة ولاية غرب كردفان التي خرجت لتوها من رحم الحرب إلى آفاق السلام.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]