مريم المهدي اقتادتها السلطات الأمنية فور وصولها من باريس الإثنين الماضي

أعلن مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، أن اعتقال السلطات الأمنية لنائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي خضع لتقديرات سياسية، ورجح أن تواجه تهماً تحت مواد تتعلق بالتخابر مع جماعات مسلحة .

واقتادت السلطات الأمنية الإثنين الماضي مريم المهدي فور وصولها من العاصمة الفرنسية باريس، بعد مشاركتها مع المهدي في التوقيع على اتفاق مع تحالف الجبهة الثورية الذي يضم حركات دارفورية مسلحة علاوة على الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تقاتل الحكومة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .

وقال مسؤول الدائرة العدلية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم الفاضل حاج سليمان، في تصريحات الإثنين – بحسب “سودان تربيون” -، إن الإجراءات الجنائية التي اتخذت في مواجهة مريم الصادق لا تمت بصلة للحوار الوطني.

وأضاف “الاعتقال يخضع للتقديرات السياسية، وربما دون ضدها بلاغ التخابر مع المجموعات المسلحة وتوقيع اتفاقيات معها باعتبار أن الجبهة الثورية تصنف كعدو”. واسترسل قائلاً “في كل الأحوال إما أن تحاكم وإما أن يطلق سراحها”.

وأكد الفاضل أن الاعتقالات تتم عادة بموجب إجراءات جنائية ينفذه أفراد من الشرطة والنيابة العامة أو أن يكون الاعتقال لدواعٍ سياسية .

وشدد سليمان على أحقية إبلاغ المعتقل بالأسباب التي دفعت لتوقيفه، والتهم التي يواجهها .

وكالات +الشروق

Exit mobile version