وأكد شهود عيان تحدثوا للمركز بأن المشاجرة اندلعت عقب ملاسنة بين المستشار السياسى بحركة العدل والمساواة محجوب حسين، وممثل الحزب الشيوعى لم تتم تسميته- حيث هاجم الأخير حركات دارفور ووصفها العنصرية فضلاً عن نعته المهدي بأنه انتهازي و(غواصة للحكومة السودانية) وذلك على خلفية توقيعه لالأمر الذي رفضه مناصروا حركة عبد الواحد نور وحركة العدل والمساواة المشاركين في الندوة. وقال الشهود إن منسوبي الحركتين بدأوا فى قذف المنصة بالكراسى قبل ان يتطور الامر لمشاجرة دامية اضطرت فيها اللجنة المنظمة لاخراج ممثلات الاحزاب وسياسيين معارضين من بينهم وزير سابق بصعوبة بالغة (حسب ما نقل المركز).
وتشير متابعات (سوداناس) إلى أن المهدي وقع مؤخراً اتفاقاً مع قادة الجبهة الثورية أطلق عليه “إعلان باريس” وهو إعلان رفضته الحكومة السودانية وعلى أثره تم توقيف نائب رئيس حزب الأمة د. مريم الصادق المهدي فور قدومها من باريس حيث كانت شاهدة على الاتفاق.
المصدر سوداناس
م . خ
[/JUSTIFY]