متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية : نزع سلاح حماس مطلب صعب لكنه يظل مطروحا

[JUSTIFY]قالت أميرة أورون، متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، إن بلادها “تعمل من خلال مفاوضات القاهرة بشأن قطاع غزة على منع دخول أسلحة جديدة إلى القطاع، لكنها تدرك أن نزع سلاح حركة حماس قد يكون مطلباً صعبا الآن”.

وفي تصريح عبر الهاتف مع وكالة الأناضول، أشارت أورون إلى أن “الظرف الحالي لا يسمح بدخول قوة دولية للقطاع لنزع سلاح حماس، رغم أهمية هذا المطلب لإسرائيل”.

وأضافت “نحن حريصون في المفاوضات ألا تدخل أسلحة جديدة لقطاع غزة، لكننا نتمنى أن نصل لنزع سلاح حركة حماس، وهو مطلب بعيد المنال الآن، لكنه يظل مطروحا حتى لا تهدد صواريخ الحركة التجمعات السكنية الإسرائيلية بعد ستة أشهر أو سنة “.

وعلى مدار الأيام الماضية من انعقاد المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية مصرية، بالقاهرة، شدد أكثر من عضو في الوفد الفلسطيني رفضه مطلب نزع السلاح، معتبرين أن هذا المطلب “غير قابل للتفاوض”.

وفي نهاية اليوم الإثنين، تنتهي هدنة الأيام الخمسة، التي نجحت القاهرة في إقرارها بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، منتصف ليل الأربعاء-الخميس الماضيين، وهي الهدنة الثالثة التي تم إقرارها بين الطرفين منذ بدأت المفاوضات بالقاهرة في الرابع من الشهر الجاري.

وحول مصير هذه الهدنة في حال لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها اليوم، قالت المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، “لن نعترض على إقامة هدنة جديدة، ولكن في تصوري ستكون المشكلة عند الوفد الفلسطيني “.

وكان الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني قد وصلا القاهرة أمس الأحد، لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة والرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم وشامل في قطاع غزة.

وفور وصولهما دخلا في اجتماعات مع الجانب المصري، لم يرشح عنها أية نتائج حتى الساعة 11.40 (تغ)، غير أن قيس عبد الكريم، عضو الوفد الفلسطيني، قال إن الاجتماع مع الجانب المصري، مساء الأحد، “لم يصل إلى نتائج حاسمة” بسبب “تعديلات الجانب الإسرائيلي السيئة وغير المقبولة” على ورقة التفاهمات التي قدمها الوسيط المصري الثلاثاء الماضي وتشمل مقترحات لوقف إطلاق النار بشكل نهائي، موضحا أن “السبب في ذلك هو التركيز على مطلب إسرائيل السابق، وهو نزع سلاح المقاومة”.

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي، أسفرت بحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية عن مقتل 2016 شخصاً، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين.

ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

وكالة الأناضول
ت.أ

[/JUSTIFY]
Exit mobile version