وأضافت الدراسة التي أجريت على ٦ آلاف و٧٠٠ مجند ومجندة، في الفترة نيسان/أبريل ـ آب أغسطس من العام المنصرم ٢٠١٣، بناء على طلب من وزارة الدفاع الكندية، أن نحو ٠.٢٪ من المجندين الرجال تعرضوا لتحرش جنسي خلال أوقات أداء عملهم بالجيش.
وأفادت الدراسة التي اعتمدت على السجلات الصحية للمجندين، أن واحد من بين ٦ أفراد (مجند ومجندة)، إما مدمن على الكحول، أو يعاني من مشاكل نفسية مثل الخوف والاكتئاب والقلق والذعر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال الخبير النفسي “أشلي بيكترون”، من جامعة “أوتاوا”؛ أن المجندين والمجندات الذين يتعرضون لتحرشات جنسية يهابون الإفصاح عن أمرهم؛ خشية قيام مسؤوليهم بالتحقيق الذي من المحتمل أن يكونوا فيه هم المعتدين.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]